ﻛﺎﻥﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﺪ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺣﺮﺏ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ،ﻓﺈﻥﺟﺎﺀﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ "ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ" ﻭﺇﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ

     ﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ..."ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻜن
ﺣﻈﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎً ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﺼﺮﻭﺍ

ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮ . ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﺠﺎﺀﺕ
ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﺮ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ " : ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ، ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻷﻭﺍﺻﻞ ﻭﺃﺣﻘﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ."

ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ، ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻻﺑﻦ
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻷﺧﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎً ..!
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ " :ﺃﻧﺖ ﺧﺪﻋﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ... ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﻬﻢ ﺍﻵﻥ..ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻣﺨﺎﺩﻉ؟
ﻓﺮﺩ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻗﺎﺋﻼً " :ﻟﻢ ﺃﺧﺪﻉ ﺃﺣﺪﺍً
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻮﺽ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺧﻴﺎﺭﺍﻥ ... ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ... ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ...

ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ...ﺍﺫﺍ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻬﺎ ،ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺘﺤﻘﻖ ... ﺍﺫﺍ ﻭﺛﻘﺖ ﺑ..

http://afzali.glxblog.com/



تاريخ : دو شنبه 27 مرداد 1393برچسب:, | 18:13 | المصنف : علی رضا آماده |

كانت العصافير التي تسكن (الحديقة العامة) سعيدة ومطمئنة البال، تغرد وترقص في السماء ثم تحط على أعشاشها الصغيرة المتناثرة على قمم الأشجار وأغصانها.‏

القصة السوریة : وظلت العصافير سعيدة إلى أن جاءها إنذار من رئيس الحديقة يقول إما أن تدفع العصافير أجرة الأعشاش التي تسكنها، أو أن تغادرها إلى مكان آخر. فقالت العصافير بأسى: ولكننا لا نملك مالاً، ونحن لا نعرف كيف يأتي الناس بالمال. وشكل العصافير وفداً لاسترحام رئيس الحديقة وشرح أوضاعهم، ولكنه كرر عليهم مضمون إنذاره، وهددهم بالطرد إن لم يستجيبوا للإنذار.‏

وحزنت الأشجار وأصاب الأزهار يأس كبير، إلا أن ارتباطهم الشديد بالتراب منعهم من تقديم شكوى رسمية فاكتفوا بالبكاء.‏

قالت الأشجار: -من يسلينا بعد الآن بالغناء صباح مساء؟!‏

وهتفت الأزهار: -من يغني لنا أناشيد الحب والصفاء؟!‏

ولكن رئيس الحديقة لم يأبه لما سمع، واضطرت العصافير إلى الرحيل، فانطلقت مهاجرة أفواجاً والحيرة قد تملكتها لا تعرف لها مستقراً.‏

وأصاب الأشجار حزن عميق، واستسلمت الأزهار لبكاء ساخن عميق سرعان ما أغرقها فجعلت تموت واحدة تلو الأخرى، كذلك الأشجار جفف الألم أغصانها تتساقط على الأرض لتحلق بها الأغصان نفسها. ودخل الناس ذات يوم إلى الحديقة يطلبون الراحة والمتعة، فهالهم الصمت والحزن، وكأن الحديقة أصبحت مقبرة قاتمة الألوان.‏

لا عصافير ولا أزهار، والأشجار تجف مقبلة على الموت بأجساد وأهنة. مل الرجال المنظر فتركوا الحديقة إلى بيوتهم، وتساءل الأطفال عن سر التعاسة المقيمة، فاستجوبوا شجرة سرو هرمة، فقصت عليهم الحكاية كلها، هاجرت العصافير لأنها لا تملك مالاً تدفعه أجرة لأعشاشها الصغيرة!‏

وتوجه الأطفال إلى رئيس الحديقة يستعطفونه ويطلبون للعصافير الرحمة والغفران، فصدهم الرئيس بقسوة وقال لهم: يجب أن يدفع الساكن مالاً لقاء البيت الذي يقطنه.‏

فصاح الأطفال: ومن أين يأتي العصافير بالمال؟‏

فلم يعرهم رئيس الحديقة التفاتاً فخرجوا إلى الحديقة الميتة يبكون. وقال طفل طيب: لنجمع للعصافير أجرة لبيوتهم.‏

وصمم الأطفال آنذاك على أن يساهموا في إعادة الحياة إلى الحديقة فقتروا على أنفسهم في المصروف، لا حلوى ولا ألعاب. ورغم معارضة الآباء فقد تم جمع مبلغ كاف من المال دفع إلى رئيس الحديقة، فدعيت العصافير للعودة إلا أن العصافير لم تتمكن جميعها من العودة، لأن أعداداً كبيرة منها قتلها التعب والتجوال في سماء لا أعشاش فيها فسقطت على الأرض قتيلة، وبالرغم من أن أعداداً ضئيلة عادت إلى الحديقة فإن الحياة دبت في الأشجار ونمت الأزهار من جديد، فعادت السعادة إلى الحديقة.‏

http://afzali.glxblog.com/



تاريخ : دو شنبه 27 مرداد 1393برچسب:, | 18:9 | المصنف : علی رضا آماده |

www.gramarabic.blogfa.com

 

 

 

 

 



تاريخ : سه شنبه 21 مرداد 1393برچسب:, | 11:47 | المصنف : علی رضا آماده |

«إذا وضعْتَ أحداً فوقَ قدرهِ ، فتوقّعْ منهُ أن يضعْكَ دونَ قدْرِكَ»



تاريخ : دو شنبه 20 مرداد 1393برچسب:, | 16:17 | المصنف : علی رضا آماده |
الدكتور زياد طلافحة        
دائرة الآثار العامة/ الأردن    
 
ملخص
النقوش العربية بشمالها وجنوبها هي جزء من لغات العرب ولهجاتهم قبل الإسلام، وهي مرآة لحياتهم الإنسانية بكل نواحيها، وحينما بُعِث النبي محمد r وأَنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم عليه كان من إعجازه أنه نزل على لهجات العرب الرئيسة، سنعرض في هذا البحث مفردات من لهجات العرب الماثلة في النقوش العربية الشمالية والجنوبية، والواردة في القرآن الكريم والتراث، ويعطي هذا بعداًَ جديداً للتعرف على اللهجات العربية من خلال النقوش، وبهذا نكون قد تجاوزنا لغة الشعر التي كانت سائدة في الجزيرة العربية قبل نزول القرآن الكريم، إضافة لإظهار بعض المفردات على الأصل الصحيح، ورصد التغيّرات اللغوية من خلال التطور الدلالي، وتصحيح بعض المفردات النقشية على ضوء التفسيرات القرآنية.


إقرأ المزید
تاريخ : شنبه 18 مرداد 1393برچسب:, | 23:49 | المصنف : علی رضا آماده |

الأستاذ عدنان الشيخ عثمان في سطور ….

- من مواليد مدينة حمص بسورية ، 1379هـ / 1959 م.

- أبٌ لأربعة أبناء: (يحيى، هاشم، أمجد، جنة).

- أستاذ فن الخط العربي في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق .

- تلقى العلوم الشرعية، وأحكام تلاوة القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره.

- أّكْسَبَتْهُ ثقافته الشرعية المبكرة لساناً قويماً فصيحاً، جعله متفوقاً على أقرانه في فنون اللغة العربية وآدابها حيث يملك حافظةً أدبية مرموقة من عيون الأدب العربي نثراً وشعراً، وله محاولاته الخاصة في هذا الميدان.

- عمل مدققاً لغوياً لدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ببيروت / لبنان.

- تَمَكُّنـُه من ناصية اللغة العربية فَتَحَ أمامه الباب على مصراعيه لدخول ميدان الخط العربي، فكانت فصاحة اللسان جواز سفره إلى فصاحة اليد.

http://hibastudio.com/wp-content/uploads/2013/07/AOA01.jpg



إقرأ المزید
تاريخ : پنج شنبه 16 مرداد 1393برچسب:, | 11:37 | المصنف : علی رضا آماده |

٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٤بقلم وديع العبيدي

 

 

 

http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L120xH74/arton39894-4f40e.jpg

(1)
 
(أطفالُ غزَّةَ..)
قتلوكَ.. ما قتلوا إباءكَ.. إنّما قتلوا الجسد
غَصَبُوكَ.. ما غَصَبُوا صُرَاخَكَ.. إنّما غَصَبُوا البلد
أقوَى مِنَ النابالِ حقّكَ.. فاسْتعدْ!
أقوَى مِنَ الأشْرارِ صدقُكَ.. وَالبراءةُ والمدد
هُمْ يَقتلونَ الأبْرياءَ.. أهلَ المَدارسِ وَالنساء
هُمْ يَهْدِمونَ المَشفياتِ وَالمَدارسَ وَالمنازلَ وَالخباء
مِنْ قَبلكمْ قتلُوا المَسيخَ.. وَكَمْ أهَانوا الأنبياء
قَتَلوا الحَياةَ عَلى الثّرى.. وَقبْلَها قِيَمَ السّماء
الشّرُّ يَرجعُ لِلصِدورِ.. وَالموتُ مِنْ ثمرِ الرّياء
يَا أيّها الأطفالُ.. يَا أبْهى البَهاء
يَا أيّها الأطفالُ.. يَا أرْقى صُنوفِ الشّهداء
فُزْتُمْ عَلى الدّنيا.. فَطُوبَاكم سَماء!..
اليَومَ تُختبَرُ المَبادئُ كلّها.. وَتعودُ بِالحقّ الدّماء
اليومَ تَهتزّ الكراسي وَالمَزاعمُ ويَبينُ السّغهاء
اليومَ هَذا اليومَ وقتٌ لِلنقاء
وقتُ التذكّرِ والتفكّرِ وامتحانِ الأصدقاء
صبرا وشاتيلا ورام الله وغزّة.. أو سيناء
دايان أو بيغن أو شامير أو ناثان ماكنة العداء
هُمْ يَقتلونَ وَيَهْدِمُونَ وَيَغصبونَ.. وَدَاؤهم أعْيَى الدّواء
لا يُنتجُ الشّريرُ غيرَ المَوتِ.. فَاحتملوا البلاء
الله أكبرُ وَحْدَهُ.. وَلا عَزاء
اليومَ تَنقلبُ المُعَادلةُ.. وَتفضحُ الجَاني يَداه
حَتامَ وَالانسانُ في أرضِهِ لا يَهْنا بِجَاه
حَتّامَ وَالتجّارُ بَاعوا كلّ شيءٍ.. وَاشترُوا ذلَّ الجباه
دُوَلٌ وَأسْلِحةٌ وَإعْلامٌ.. لِتكميمِ الشفاه
مَدَنِيّةُ التجّار.. أوْ سُوقُ الدّماء
السّارقونَ السّارقونَ.. القاتلونَ الغاصبون
المُجرمونَ الحَاكمونَ.. النّاعقونَ الكاذبون
يُنافِقونَ وَيَبدلونَ.. وَيَرفعونَ وَيَخفضون
هُمْ يَسْكرونَ بِدمِنا.. حَتى مَتى يَسْتهتِرون
دُوَلُ الدّمَاء.. بلا رجاء
والظلمُ آخرُهُ فناء!
هذا صَنيعُ الأرْدياء
أشلاؤنا، أنقاضُنا.. هَذي شَهَادتُنا..
أطفالُنا.. أحلامُنا.. هَذا بَيانُ الشهداء
الحقّ لَنْ يَثنيهِ جُورُ الأرْدياء!
*
(2)
(أيّوبُ الفلسطينيُّ..)
الصبرُ يتعبُ من تصبّرِنا.. وَنَصْطَبرُ
والحزنُ يتعبُ من تفجّعِنا.. وَنَنتظرُ
نبني يومَنا بالحلمِ والزيتون
بالجبنةِ والطابون
بأطفالٍ إلى المَدْرسةِ يَمْضُون
ولا ننسى.. بأنّ وراءَنا خطرُ
لصقَ حدودِنا خطرُ
وسطَ بلادِنا خطرُ
ولا نيأسُ أو ننسى.. فَهَذا دأبُه القدَرُ
ونحنُ جدّنا أيّوبُ.. لَمْ يُضْعِفْْهُ مَا مَكروا
ولا تراجعَ أو هَان
داوى الصّبرَ بالايمان
واجهَ لَوْعَةَ الفقدان
أيّوبُ الذي قدْ هزمَ الشيطان
حتى عادَ فيهِ الحقُّ يَزدَهِرُ
أيّوبُ الفلسطينيُّ.. منهُ تعلّمَ البشرُ
أيّوبُ الذي منّا
أيّوبُ الذي فينا
أيّوبُ الذي ما هَانَ أو هُـنّا
ونحنُ اليومَ رغمَ الغدرِ نَنْتَصِرُ
وَسَوفَ نعُودُ لِلْقدسِ.. وَنَنْتشرُ
سَتحْضُننا مَنَازلُنا.. وَيُخزي اللهُ مَنْ مكروا!.
*
(3)
(هنا نحنُ..)
هُنا جئنا إلى الدّنيا.. هُنا دمُنا
هُنا التاريخُ سَجَّلَنا.. وَالتاريخُ عَلّمَنا
هُنا أجدادُنا ولدوا.. هُنا شَادُوا.. وَنَحنُ هُنا!
هُنا التوراةُ تشهدُ أننا كنّا.. وَمَا زلنا
وَمَا زَالَ الذي معَنا..
هوَ الأقوَى!
هُنا كنّا.. هُنا نَبقى..
هُنا زيتونُنا وكُرُومُنا، وَمَسيحُنا الأنقى!
هُنا شهداؤنا وَبُيوتُنا، وَمَدائنٌ للآنَ لا تحصى..
هُنا وَطَني، هُنا الفردوسُ وَالمَنفى
وقبرُ أبي عَلى الرّبوة
وَمَدرسَةٌ غدَتْ مَقبرةً تخنقُها النشوة!
هُنا أبكي.. هُنا أضحَكُ.. هُنا أهوى
هُنا أشجارُنا أقوى من النسيان
هُنا أحجارُنا تنطقُ كالانسان
هُنا ولدَ المسيحُ.. هُنا ارتفعَ إلى الديّان!
هُنا سيعودُ بالسّلطان..
ونحنُ هُنا!!...


تاريخ : شنبه 11 مرداد 1393برچسب:, | 17:10 | المصنف : علی رضا آماده |
شرح معلقة زُهير ابن أبي سُلمى 
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ
بِحَوْمَانَةِ الدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
وَدَارٌ لَهَا بِالرَّقْمَتَيْنِ كَأَنَّهَا
مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ
بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَةً
وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ
وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً
فَلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
أَثَافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلِ
وَنُؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّمِ
الدمنة : أثار الدار ومحل نزول البدوا مدة اكثر من شهر في موقع واحد  أم أوفى : قال 
بعض الشراح انهازوجته وأم عياله السابقة عند ماتزوج عليها أم كعب صار بينه وبينها خلاف فطلقها
الرقمتين : قال شارح كتاب زُهير انها حرتان , حرة قرب البصرة في العراق , وحرة قرب
المدينة المنورة في الحجاز , وهذا الكلام فيه نظر , حيث الرقمتين المشهورات هن رقمتي فلج ,
العروفات اليوم في روضة أم عشر وروضة أم عواقيل في وادي الباطن شرق الدهناء في منطقة الحجرة
, وقال العبودي , الرقمتين الذي ذكرهن زهير في منطقة القصيم , الحومانة : لم أجدلها شرح في الديوان
, لكن يمكن تكون المنطقة المدوّرة الواسعة | الداراج : لم يشرح في الديوان , لكن كثير من المؤرخين
قالوا يقصد , ( مدرّج ) وهو عد ماء قديم واليوم اصبح بلدة كاملة الخدامات تقع بين بريدة وحائل على
طريق حائل القديم , المتثلّم : لم يشرح لكن يمكن يكون وادي قريب من الدراج مراجيع : تجديد الوشم
النواشر : عروق المعصم المعصم : مكان لبس السوار على اليد العين : واسعات
العيون والمقصود بقر الوحش الأرام : الظباء البيض يمشين خلفة : مجموعات خلف بعضهن
واطلاؤها : أولادها ينهضنا : يقومن واقفات عند مايمر بهن أحد المجثم والجثوم : البروك والبقا
في مكان لمدة طويلة جحة : سنة فلأياً : فبعد جهد عرفت تلك الدار أثافي : ثلاث حجر أو
حصا وهن التي يركب عليهن القدر على النار لطهي الطعام سفع : سود من النار معرس : منزل
مرجل : قدر كبير النؤي : حاجز من التراب يعملونه لمنع دخول السيل إلى بيوت الشعر وهو
السيل البسيط مثل سيل الصمد أو الدكاك وليس الأودية الكبار جذم الحوض : طرف الحوض
الأعلى وهو العقم أو الردم المحكم بناه لمنع خروج الماء من الحوض الحوض : هو مايجمع به
الماء لحفضه للسقي أو للزراعة يتثلم : يخرب ويكون غير قادر على حفض الماء


إقرأ المزید
تاريخ : شنبه 11 مرداد 1393برچسب:, | 7:29 | المصنف : علی رضا آماده |

للأستاذ الدكتور: عبد العظيم علي الشناوي رئيس قسم اللغويات بالجامعة

ملحوظـة: قد يجوز في بعض اللهجـات بعض ما منعناه, ولكن النحـويين أهملوا تلك اللهجات لأنها لم تأخذ"مكانها ف الأساليب العربية الفصيحة الواردة عن جمهور العرب.
لا تقل: فتاة غيورة *****وقل: فتاة غيور
ولا تقل: امرأة صبورة ***وقل: امرأة صبور
ولا تقل: هي طموحة** وقل: هي طموح
وذلك لأن (فعولا) بمعنى (فاعل) لا يقبل التاء ولو كان وصفا لمؤنث.
قال ابن مالك: "ولا تلي فارقة فعولا أصلا".
أي أن التاء لا تلي فعولا فارقة بين المؤنث والمذكر إن كان أصلا أي بمعنى فاعل, فإن كان فعول بمعنى مفعول وجاء وصفا لمؤنث جاز دخول التاء وعدم دخولها نحو ناقة ركوب وركوبة, وشاة حلوب وحلوبة.
وقس على ما ذكرنا فلا تقل: معدة هضومة وقل: معدة هضوم, وهكذا.
لا تقل: نحن فخورون**** وقل: نحن فُخرُ.
ولا تقل: نحن صبورون*** وقل: نحن صُبرُ.
ولا تقل: نحن غيورون*** وقل: نحن غُيُر.
ذلك لأنه يشترط في الصفة التي تجمع جمع مذكر سالما قبول التاء, وفعول بمعنى فاعل لا يقبل التاء -كـما عرفت- فلا يجمع جمع مذكر سالما, وإنما يجمع جمع تكسير على فُعُل, كقول الصحابي: "نحن صبُرُ عند اللقاء, صدق في المقال", وقول الشاعر:
ثم زادوا أنهم في قومهم **** غُفُر ذنبهم غير فُخُر
لا تقل:امرأة غضبانة******وقل: امرأة غضبى.
ولاتقل:امرأة سكرانة*****وقل: امرأة سكرى.
ولا تقل: امرأة عطشانة****وقل: امرأة عطشى.
وذلك لأن جمهور العرب لم يؤنث فعلان صفة بالتاء وإنـما أنثه بالألف كـما مثلنا:
لا تقل: هم سكرانون***** وقل: هم سُكارى أو سكرى.
ولا تقل: هم غضبانون****وقل: هم غضابى أو غضبى أو غِضاب.
ولا تقل: نحن عطشانون * *** وقل: نحن عِطاش.
وذلك لأن هذه الصفة لا تقبل التاء فلا تجمع جمع مذكر سالما. وقد عرفت ذلك آنفاً.
وهذا وبالله التوفيق،،،
مجلّة الجامعة الإسلامية عدد



تاريخ : چهار شنبه 8 مرداد 1393برچسب:, | 7:27 | المصنف : علی رضا آماده |



الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب . و يقترن فن الخط بالزخرفة العربية أرابيسك حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن رسم البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف من انواع الخطوط العربية الجميلة
 

الــــخـــط الـــكـــوفـــي

وهو من أجود الخطوط شكلا ومنظرا وتنسيقا, فأشكال الحروف فيه متشابهة، وزاد من حلاوته وجماله أن تزين بالتنقيط ، وقد بدأت كتابته من القرن الثاني الهجري، ثم ابتكر الإيرانيون الخط الكوفي الإيراني وهو نوع من الخط الكوفي العباسي تظهر فيه المدات أكثر وضوحًا، ثم ظهر الخط الكوفي المزهر وفيه تزدان الحروف بمراوح نخيلية تشبه زخارف التوريق، وشاع استعمال هذا النوع في إيران في عهد السلاجقة، وفي مصر في العهد الفاطمي.


خـــط الـــنـــســـخ
خط النسخ أو الخط النسخي (وقد سمي بعدة تسميات : البديع، المقور، المدور) من الخطوط العربية الجميلة و هو يجمع بين الرصانة و البساطة و مثلما يدل عليه اسمه فقد كان يستخدمه النساخون في نسخ الكتب يعود الفضل إلى ابن مقلة في إبداع ووضع أسس هذا الخط وهو بذلك يعود إلى أوائل القرن الرابع الهجري/أواخر القرن 9 م.وقد ساهم فيه بعد ابن مقلة العديد من الخطاطين الأتراك والعرب وصولا إلى الفترة المعاصرة أُطلق عليه اسم خط النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره


خـــط الـــثـــلـــث

من أروع الخطوط منظرا وجمالاً وأصعبها كتابة وإتقانا، يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه ؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتاً طويلاً في الكتابة.

الـــخـــط الـــفـــارســـي

يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع ، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلاً عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع.


خـــط الـــرقـــعـــة

يمتاز هذا النوع بأنه يكتب بسرعة وسهولة، وهو من الخطوط المعتادة التي تكتب في معظم الدول العربية، والملاحظ فيه أن جميع حروفه مطموسة عدا الفاء والقاف الوسطية .

الـــخـــط الـــديـــوانـــي

هو الخط الرسمي الذي كان يستخدم في كتاب الدواوين، وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية في الخلافة العثمانية، ثم انتشر بعد ذلك، وتوجد في كتابته مذاهب كثيرة ويمتاز بأنه يكتب على سطر واحد وله مرونة في كتابة جميع حروفه.


الخط المغربي
الخط المغربي يحمل في ثناياه نفحة أولية من تلك الحضارات الأولى، وتطور إلى أن استقل عن النفوذ المشرقي وصاغ لنفسه شخصية وميزة عامة لها خصوصياتها وذاتها وقواعدها، ولا مرية أن الحضارة المغربية الأندلسية طبعته بما لها من مميزات، كالفسيفساء التي دخلته فتداخلت الحروف في فن رائع، تزيد في روعته صعوبة قراءته، وكأنه يحتوي على أسرار يتدلل في الكشف عنها


وماهذا الا القليل من موسوعة وبحر لغتنا العربية وحروفها التي نفتخر بها


تاريخ : چهار شنبه 8 مرداد 1393برچسب:, | 7:21 | المصنف : علی رضا آماده |

الفرق بين اللغة واللهجة
دراسة سوسيولسانية
أصبح السؤال اللغوي جزءا لا يتجزأ من النقاش العمومي في الكثير من الدول، بسبب ارتباطه بمسألة أساسية هي مسألة الهوّية التي أصبحت همّا حاضرا في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة أهمها العولمة المتوحشة التي تزحف بلا رحمة على كل الخصوصيات بدون استثناء، بما في ذلك الخصوصيات اللغوية. ولقد تعددت الأجوبة حول علاقة اللغة بالهوّية في المغرب ، لكن الاجابات كثيرا ما كانت تحيد عن جادة الصواب، بسبب غياب الدراسات العلمية، وهيمنة نوع من الجدل و السجال غير المؤسس. وفي هذا السياق ثار النقاش حول ضرورة اعتماد اللهجة المغربية لغة للتواصل والتعليم والاعلام، وعقدت ندوات حول هذا الموضوع، وانتشر، تبعا لذلك، هذاالمستوى اللغوي في الكثير من المجالات التي كانت تشغلها العربية الفصيحة، كالاعلام والاقتصاد والاشهار والفضاءات العامة... والملاحظ أن المدافعين عن التدريج أو التلهيج نادرا ما يتوفقون في تحديد دقيق لمفهوم اللهجة، وكذا شروط انتقالها الى مستوى اللغة. لهذا سنحاول أن نجيب على بعض الاشكالات المتعلقة بهذا الشأن، لنكشف خطأ بعض هذه التصورات. فماذا نعني عندما نقول عن .....



إقرأ المزید
تاريخ : جمعه 3 مرداد 1393برچسب:, | 7:33 | المصنف : علی رضا آماده |



تاريخ : جمعه 3 مرداد 1393برچسب:, | 7:1 | المصنف : علی رضا آماده |

 

لَا تَحْقَرَنَّ صَغِيْرًا فِيْ مُخَاصَمَةٍ ... إِنَّ البَعُوْضَةَ تُدْمِيْ مُقْلَةَ الأَسَدِ




تاريخ : جمعه 3 مرداد 1393برچسب:, | 6:51 | المصنف : علی رضا آماده |